07:31
يحذر صندوق النقد الدولي من أن العملات المستقرة قد تزيد من تدفقات رأس المال الخارجة من الأسواق الناشئة، كما يقول الخبراء: الحجم الحالي غير كاف لإحداث مخاطر نظامية
أشار صندوق النقد الدولي (IMF) في تقريره الأخير "فهم العملات المستقرة" إلى أن العملات المستقرة المرتبطة بالدولار الأمريكي قد تسبب مخاطر استبدال العملات وتدفق رأس المال في الأسواق الناشئة الضعيفة، مما يضعف استقرار العملة المحلية. ومع ذلك، يقول العديد من الخبراء إن حجم سوق العملات المستقرة الحالي لا يزال غير كاف لإحداث تأثير كبير على الاقتصاد الكلي العالمي.
يبرز التقرير أن العملات المستقرة قد تتجاوز الوسطاء الماليين التقليديين، مما يتجاوز تدابير إدارة تدفق رأس المال (CFMs)، مما يسهل على الأموال الانتقال عبر الحدود خلال فترات الذعر في السوق وتسريع استهلال العملة. وصلت القيمة السوقية المجمعة للعملات المستقرة الرئيسية مثل USDT وUSDC إلى 264 مليار دولار، وهو ما يقترب من احتياطيات العملات الأجنبية الفرنسية ويتجاوز احتياطيات العديد من الدول مثل المملكة المتحدة وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة. ومع ذلك، فإن هذه "المكافئات بالدولار" تستخدم أكثر في تداول العملات الرقمية منها في إدارة الأموال الواقعية أو التحايل على اللوائح.