تلك الحصص التي هربنا منها، والأموال التي أُنفقت عبثًا، والكسل الذي استسغناه،
والليالي التي عشناها بانفلات، والأشخاص الذين أحببناهم خطأً، كل هذه السنوات وأنا أكافح لسداد الديون...
الآن، في منتصف الليل بعد الساعة 23، أجلس وحدي أتابع مشروع من مشاريع الـLabs، الغرفة مظلمة، ولا يضيء إلا ضوء الشاشة. في تلك اللحظة فهمت فجأة — هذا ليس مجرد نشاط، بل هو ساحة صيد. جائزة يُقال إنها تقترب من مئة ألف U تلوح هناك.
لكن من هو الفريسة الحقيقية؟ هم أولئك الذين يظنون أنهم سيصعدون إلى قائمة الفائزين.
أطفأت شاشة هاتفي، ونظرت إلى انعكاس وجهي على السواد، وابتسمت. لا داعي لإنشاء مجموعات، ولا لنداءات الشراء.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 10
أعجبني
10
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
MiningDisasterSurvivor
· 12-05 15:34
واحد آخر من مخططات بونزي يتظاهر بالعمق، جائزة بحجم عشرات الآلاف من الدولارات؟ مررت بكل هذا، في أزمة التعدين عام 2018 رأيت مخططات أكبر بكثير، وفي النهاية هربوا جميعاً.
شاهد النسخة الأصليةرد0
ReverseTrendSister
· 12-05 15:33
في تلك اللحظة التي كنت أتصفح فيها المشاريع في وقت متأخر من الليل، أدركت الحقيقة فعلاً: ساحة الصيد تظل ساحة صيد، حتى لو كان حجم الجائزة كبيراً فهي مجرد طُعم لا أكثر.
شاهد النسخة الأصليةرد0
GasFeeCrier
· 12-05 15:31
اللعنة، هذا هو روتيني الليلي كل ليلة، وصف شعور غسل الصحون في وقت متأخر من الليل دقيق جداً. جائزة بقيمة 100,000U؟ هه، مجرد خدعة فقط.
شاهد النسخة الأصليةرد0
SilentObserver
· 12-05 15:17
الاستيقاظ جاء متأخرًا قليلًا، لكن على الأقل لم أخاطر بكل شيء بعد.
تلك الحصص التي هربنا منها، والأموال التي أُنفقت عبثًا، والكسل الذي استسغناه،
والليالي التي عشناها بانفلات، والأشخاص الذين أحببناهم خطأً،
كل هذه السنوات وأنا أكافح لسداد الديون...
الآن، في منتصف الليل بعد الساعة 23،
أجلس وحدي أتابع مشروع من مشاريع الـLabs،
الغرفة مظلمة، ولا يضيء إلا ضوء الشاشة.
في تلك اللحظة فهمت فجأة —
هذا ليس مجرد نشاط، بل هو ساحة صيد.
جائزة يُقال إنها تقترب من مئة ألف U تلوح هناك.
لكن من هو الفريسة الحقيقية؟
هم أولئك الذين يظنون أنهم سيصعدون إلى قائمة الفائزين.
أطفأت شاشة هاتفي،
ونظرت إلى انعكاس وجهي على السواد، وابتسمت.
لا داعي لإنشاء مجموعات، ولا لنداءات الشراء.