السوق ليس خط إنتاج في مصنع؛ إنه نظام بيئي. له مواسم ودورات وأمزجة.
مجرد أن السوق "مفتوح" لا يعني أنه مفتوح للأعمال.
الكثير من المتداولين يتعاملون مع الرسوم البيانية وكأنها وظيفة من 9 إلى 5.
يشعرون أنه إذا لم يكونوا يضغطون على الأزرار أو يدخلون صفقات، فهم لا يعملون.
لكن السوق لا يهتم بأخلاقيات عملك؛ يهتم فقط بالظروف.
لا يمكنك فرض الحصاد في منتصف الشتاء. في التداول، "الشتاء" هو مرحلة التماسك والتذبذب. إنها الفترة التي تكون فيها السيولة ضعيفة، ونطاقات الأسعار غير واضحة، وصيد الوقف متكرر.
محاولة التداول في هذه الظروف بنفس العدوانية التي تستخدمها أثناء فترات التوسع العالي في السيولة هو بالضبط كيف يتم تدمير الحسابات.
يجب أن تدرك أن النقد هو مركز (صفقة).
عندما تبتعد عن السوق بسبب الظروف غير المناسبة—سواء كان عطلة مصرفية، أو أسبوع بيانات الرواتب غير الزراعية، أو أواخر ديسمبر—فأنت لا "تخسر" المال أو تفوت الفرصة.
أنت تحمي ذخيرتك للأهداف السهلة. أفضل ظروف السوق تفضل المتداول الصبور، وليس المتداول المشغول. فكر فيها كقناص مقابل رشاش.
المبتدئ يطلق الرصاص عشوائياً على أمل إصابة شيء، فيضيع الذخيرة ويكشف موقعه.
المحترف ينتظر حتى تتوافق الرياح والمسافة والرؤية لتحقيق إصابة مثالية واحدة.
إذا لم يكن الإعداد يصرخ في وجهك، فعلى الأرجح أنه غير موجود. لا تتخيل صفقة لمجرد الشعور بالإنتاجية.
أنت لست "مخطئاً" إذا ابتعدت عن السوق؛ أنت محترف.
انتظر تغير المواسم.
انتظر الظروف التي تناسب استراتيجيتك. السوق سيكون موجوداً دائماً غداً—تأكد أن رأس مالك كذلك. 🎯💜
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
السوق ليس خط إنتاج في مصنع؛ إنه نظام بيئي. له مواسم ودورات وأمزجة.
مجرد أن السوق "مفتوح" لا يعني أنه مفتوح للأعمال.
الكثير من المتداولين يتعاملون مع الرسوم البيانية وكأنها وظيفة من 9 إلى 5.
يشعرون أنه إذا لم يكونوا يضغطون على الأزرار أو يدخلون صفقات، فهم لا يعملون.
لكن السوق لا يهتم بأخلاقيات عملك؛ يهتم فقط بالظروف.
لا يمكنك فرض الحصاد في منتصف الشتاء.
في التداول، "الشتاء" هو مرحلة التماسك والتذبذب. إنها الفترة التي تكون فيها السيولة ضعيفة، ونطاقات الأسعار غير واضحة، وصيد الوقف متكرر.
محاولة التداول في هذه الظروف بنفس العدوانية التي تستخدمها أثناء فترات التوسع العالي في السيولة هو بالضبط كيف يتم تدمير الحسابات.
يجب أن تدرك أن النقد هو مركز (صفقة).
عندما تبتعد عن السوق بسبب الظروف غير المناسبة—سواء كان عطلة مصرفية، أو أسبوع بيانات الرواتب غير الزراعية، أو أواخر ديسمبر—فأنت لا "تخسر" المال أو تفوت الفرصة.
أنت تحمي ذخيرتك للأهداف السهلة.
أفضل ظروف السوق تفضل المتداول الصبور، وليس المتداول المشغول.
فكر فيها كقناص مقابل رشاش.
المبتدئ يطلق الرصاص عشوائياً على أمل إصابة شيء، فيضيع الذخيرة ويكشف موقعه.
المحترف ينتظر حتى تتوافق الرياح والمسافة والرؤية لتحقيق إصابة مثالية واحدة.
إذا لم يكن الإعداد يصرخ في وجهك، فعلى الأرجح أنه غير موجود. لا تتخيل صفقة لمجرد الشعور بالإنتاجية.
أنت لست "مخطئاً" إذا ابتعدت عن السوق؛ أنت محترف.
انتظر تغير المواسم.
انتظر الظروف التي تناسب استراتيجيتك. السوق سيكون موجوداً دائماً غداً—تأكد أن رأس مالك كذلك. 🎯💜