أسبوعين، 800 ريال صارت 4800—يبدو كأنه نكتة؟ لكن هذه تجربة حقيقية لطالب من طلابي.

هو مجرد موظف عادي، من نوعية اللي الراتب يخلص أول بأول، جمع هالمبلغ وسألني: "هالرأس مال يكفي ألعب فيه؟" قلت له يكفي، لكن لازم تغير طريقتك. وبعد نص شهر، هو نفسه ما كان مصدق رصيد حسابه.

ما هو حظ. هي طريقة. إذا أنت بعد متعثر براس مال صغير وما تدري شلون تكبره، جرب هالثلاث طرق.

**الأولى: راهن على العملات الباردة، لا تلحق الترند**

وقت السوق يكون مجنون، إحنا ما ندخل. نبحث عن العملات اللي محد طالع فيها والكل يسبها.

الطريقة بسيطة: جرب أول بـ6% من راس مالك، شوف الوضع ينزل أكثر أو لا؛ إذا ثبتت، حط 35% زيادة. مثل اللي يصيد سمك، يجس الموية قبل ما يقفز. ننتظر اللحظة اللي يتغير فيها المزاج، ونمسك العملة وهي بأقل سعر.

**الثانية: قسم فلوسك ثلاثة أقسام، لا تحطها كلها بمكان واحد**

قسمت له الـ800 ريال كذا:

- أكثر من النصف (55%) على الترند القوي، ركز على الفرص اللي ممكن ترتفع أكثر من 25%;
- 30% للمضاربة السريعة، إذا ربحت 8%-12% اطلع فوراً؛
- والباقي 15% احتياط لتعزيز الصفقة أو للطوارئ.

كل مرة تربح 12%، اسحب نص الأرباح وحطها في جيبك، وخلي الباقي يكمل. يمكن بطيء، لكن قوة الفائدة المركبة بتعرفها مع الوقت.

**الثالثة: حط لنفسك قوانين**

هذي أهم نقطة.

كل صفقة تخسر 4%؟ اقطع الخسارة فوراً بدون تردد. ربحت 18%؟ اسحب نص راس المال مباشرة. بحد أقصى 3 صفقات باليوم، أكثر من كذا ممنوع.

أكبر خطر في العملات مو ضعفك في التحليل، هو فقدانك للسيطرة. إذا عندك قانون، على الأقل ما تخسر كل شيء في لحظة.

**الخلاصة: الاستمرارية أهم من أي شيء**

مضاعفة راس المال الصغير ما تعتمد على المغامرة الكاملة، تعتمد على الإيقاع والانضباط. الفرص دايم موجودة، بس أهم شيء تعيش وتوصل لها.

كثيرين يسألون إذا أقبل أساعد مبتدئين. سوق العملات فيه فرص كثيرة، لكنه يحتاج ناس فعلاً ينفذون، مو بس يحلمون.