في إحدى دول جنوب آسيا، يجري الآن إطلاق ضخم لهوية رقمية، وتبيّن أنه أصبح ملعباً للمحتالين. هذا يخلّيك تتساءل—لما الحكومات تستعجل في نشر الأنظمة المركزية للهوية بدون أمان قوي، مين فعلاً يدفع الثمن؟

المفارقة؟ هذا بالضبط السبب اللي يخلي حلول الهوية اللامركزية تكتسب شعبية أكبر. فكر فيها: قاعدة بيانات مركزية واحدة تصبح هدف سهل. المجرمون يخترقونها مرة وحدة، فجأة—ملايين الهويات تم اختراقها.

في المقابل، أنظمة الهوية المبنية على البلوكشين تغير القواعد. إثباتات المعرفة الصفرية، الهوية الذاتية السيادة، التحقق عبر المحفظة... صحيح أنها لسه ما وصلت للكمال، لكن على الأقل أنت ما تثق في خادم حكومي ممكن يكون عليه علامة "اخترقني".

في أحد غيري يشوف أن هذا تنبيه لنا؟ يمكن هوية الويب 3 مو مجرد خيال تقني بعد كل شيء. لما الأنظمة التقليدية تفشل بهذا الشكل، البدائل اللامركزية تصير أقل ابتكار وأكثر ضرورة.

وش رأيك—هل البلوكشين فعلاً يقدر يحل مشكلة سرقة الهوية، أو أننا بس نستبدل مجموعة مشاكل بأخرى؟