بعض الأشخاص الذين يراهنون على هبوط ASTER لجأوا حتى إلى علم الفراسة لتشويه سمعتها، وهذا فعلاً أضحكني.

لكن مهما قالوا، هناك حقيقة لا يمكن تغييرها — وصول ASTER إلى 100 دولار للعملة الواحدة ليس حلماً. إلا إذا انهار البيتكوين تماماً، لكن هل هذا ممكن؟

المنطق الأساسي في عالم العملات الرقمية دائماً كان اللامركزية. الآن تلك المنصات الكبرى، بما في ذلك BNB، هي في جوهرها منتجات مركزية. لماذا مؤسس إحدى المنصات أطلق BNB بنفسه، ثم استدار ليستثمر في ASTER بل ويصبح مستشاراً لها؟ الجواب بسيط: اللامركزية هي الجذر الحقيقي للاستمرارية على المدى الطويل.

ولادة BNB كانت لتلبية احتياجات السوق الحالية من حيث السهولة والراحة. أما مشاريع مثل ASTER، فهي أشياء لا بد من القيام بها من أجل مستقبل عالم العملات الرقمية. ليس هو فقط، بل حتى صن يوتشين يعمل على DEX، و"فيتاليك بوتيرين" يدعم منصات التداول اللامركزية أيضاً. UNI كرائدة في مجال DEX للسبوت، هي معيار مبني على مفهوم اللامركزية على شبكة ETH.

أما بالنسبة لأولئك الذين يتحدثون عن الفراسة — إذا أخذنا بهذا المنطق، هل يمكن لوجه "فيتاليك بوتيرين" أن يخلق إيثيريوم بقيمة سوقية تقدر بمئات المليارات من الدولارات؟ هذا مجرد تحامل نمطي لا أكثر.

من يريد المراهنة على الهبوط فليفعل، في النهاية سنرى من سيتم تصفية مركزه أولاً. التاريخ يُخبرنا أن من يقف طويلاً في وجه الاتجاه الرئيسي، نهايته غالباً ليست جيدة.

ASTER و UNI، أعتقد أن كلاهما قادر على كسر حاجز 100 دولار. هذا ليس نداءً أعمى للشراء، بل استنتاج منطقي مبني على فكرة اللامركزية كخط رئيسي للمستقبل.