مؤخرًا لاحظت حالة مثيرة للاهتمام.

كان لدي صديق يعمل موظفًا، جمع 700U وأراد تجربة سوق الكريبتو. خلال أسبوعين فقط، ارتفع رصيد حسابه إلى 4120U. لم يقم بأي عمليات خارقة، فقط طبق بعض المبادئ الأساسية بشكل جيد.

الصراحة، كثير من الناس يخسرون في سوق العملات الرقمية ليس لأنهم لا يعرفون الاتجاه الصحيح، بل لأنهم يفتقرون للخطة. يطاردون الصعود، يبيعون في الهبوط، يتصرفون بعاطفية، وفي النهاية يفسدون كل شيء. هنا لخصت ثلاثة منطق أساسي استخدمها صديقي، وأحببت أشاركها للفائدة.

**الاستراتيجية الأولى: اختر العملات المظلومة وادخل تدريجيًا**

لا تطارد العملات التي ارتفعت كثيرًا. ركز على العملات التي تم بيعها خطأً من السوق، وادخل أولًا بنسبة 5% من رأس المال كتجربة. بعد تأكيد الاتجاه، زود النسبة حتى 30%. هذه الطريقة تعتمد على الارتداد التصحيحي، مخاطرها أقل وأرباحها غالبًا أعلى.

**الاستراتيجية الثانية: قسّم رأس المال إلى ثلاثة أجزاء ودوّرها**

قسّم رأس المال إلى ثلاث حصص. واحدة تواكب الموجة الرئيسية، واحدة لأرباح الشبكة (grid trading)، والحصة الأخيرة لاقتناص الفرص عند الهبوط. يبدو الأمر بطيئًا، لكنه مع تأثير الفائدة المركبة يصبح ثابتًا جدًا. لا تطمح للربح السريع، بل لأرباح يومية مستمرة. هذا ما فعله مع موجة SOL.

**الاستراتيجية الثالثة: الالتزام أهم من كل شيء**

هذه النقطة غالبًا ما يتم تجاهلها لكنها الأخطر. حدد وقف الخسارة مسبقًا، نفذ جني الأرباح تدريجيًا، وضع خطة دخول وخروج واضحة. كثير من الناس يخسرون هنا—يطمعون وقت الصعود، ويذعرون وقت الهبوط. الاستراتيجية دون التزام لا قيمة لها.

الكثير يحلم بالثراء السريع، لكن ينتهي به الوضع بانفجار الحساب مرارًا وتكرارًا. الحقيقة أن الربح المستقر لا يحتاج تقنيات معقدة، يكفي أن تتقن الأساسيات. حتى أداء ETH مؤخرًا يؤكد هذا المبدأ—من لديه منهجية واضحة كان مستعدًا من البداية.

الفرص ما زالت موجودة في هذه الدورة، لكن نافذة الفرصة لن تبقى مفتوحة دائمًا. بدلًا من الندم لاحقًا، الأفضل أن تبني نظام تداول خاص بك من الآن.