قبل عشر سنوات، دخلت عالم العملات الرقمية ومعي 180,000 ريال جمعتها من العمل. الآن؟ في حسابي أكثر من 80 مليون.

أنا لا أتعامل مع العقود، فقط أشتري وأبيع العملات الفعلية. صحيح، لم أصبح ذلك الشخص الأسطوري الذي حول 10,000 إلى مليار، لكن بصراحة—هذا يكفيني. هدفي لنهاية السنة؟ أكسر حاجز الـ100 مليون. ليس للتباهي، بل لأوفر ذخيرة أكثر لتحركات السنة الجاية.

**أهم شيء في هذا المجال ليس التقنية، بل النفسية**

لما السوق ينهار، ما أظل أراقب الشارت للساعة 3 الفجر؛ ولما الأسعار ترتفع بقوة، أعرف أن "إذا ما بعت فهذا مجرد رقم". أتذكر أول ما دخلت المجال، كنت أعاني من الأرق يومياً، وأول شيء أفتحه إذا صحيت بالليل هو الأسعار. الآن؟ أنام وقت النوم، وآكل وقت الأكل.

ببساطة، الربح يعتمد على وضعك لقواعد خاصة بك، وتلتزم فيها للنهاية. بس هذه النقطة كافية لتخليك تتفوق على 70% من الناس في السوق.

---

**نرجع للموضوع: كيف تلعبها في التداول داخل النطاق؟**

المرة اللي فاتت تكلمنا عن "منطقة التداول" وش معناها وكيف تتكون. اليوم بندخل في الزبدة—كيف تلقى الفرص داخل النطاق.

خليني أتكلم عن خطأ شائع عند المبتدئين: **يدوّر شموع إشارة بطريقة عشوائية**.

شوف هذا المثال، شارت الذهب على 30 دقيقة. فيه مقاومة واضحة من الموجة السابقة، يعني القمة اللي قبل. في هذه الحالة؟ السعر ابتعد عن القمة أكثر من 150 نقطة...

(السوق رسم لك الحدود بنفسه، دورك تنتظر يصدم الجدار، مو تلحقه وهو يركض. في الحلقة الجاية بنفصل أكثر في منطق تحديد نقاط الدخول.)