في الفترة الأخيرة صار في شيء غريب جداً – مجلة "الإيكونوميست" طلعت تقرير قلب الدنيا في دوائر الاقتصاد الكلي، بينما عندنا في الكريبتو ما أحد اهتم كثير. التقرير اكتشف قاعدة صار لها أكثر من مئة سنة مخفية، يسمونها "لعنة الانتخابات النصفية". الاسم غريب شوي، لكن الفكرة ببساطة أن سوق الأسهم الأمريكي يمشي على نفس وتيرة فترة رئاسة الرئيس.

راجعوا بيانات تقريباً مئة سنة، واكتشفوا أن أداء سوق الأسهم في فترة الرئيس يكون فيه تقلبات دورية واضحة. باختصار، الدورة السياسية وتدفق الأموال مرتبطين ببعض بشكل كبير. السوق المالي التقليدي شغال على النظام هذا لعقود، فهل ممكن سوق الكريبتو يهرب من القاعدة هذه؟ خصوصاً الآن بعد ما دخلت المؤسسات الاستثمارية وصار تأثير الأحداث الماكرو على أسعار العملات واضح وما يقدر أحد يتجاهله.

المشكلة أن عندنا تقريباً ما في أحد يناقش الموضوع هذا. يمكن الناس تشوف أنه ما له دخل بعالم الكريبتو؟ لكن لو جاء اليوم اللي السوق صار يمشي فعلاً على نفس الدورة، وقتها الكلام بيكون متأخر.