أعرف واحد من الشباب، بدأ أولاً بألف وخمسمائة ريال يجرب التداول بالرافعة المالية. والنتيجة؟ خلال أقل من 48 ساعة، رصيد الحساب وصل إلى أربعين ألف. وقتها صار يحس نفسه طاير، وفاكر إنه اكتشف سر السوق، والربح كأنه جمع فلوس من الأرض.
وبعدين؟ دخل بكل رأس ماله، مغامر بكل شيء، ورفض يسكّر صفقته—الأربعين ألف صارت في لحظة بضع مئات. والمشكلة إنه ما قدر يوقف.
من بعدها، صار يراقب السوق يومياً. حتى الساعة ثلاث الفجر وهو يتابع الشارتات، ولا عنده وقت ياكل. مع إنه يسب ويشتم "العقود هذه كلها نصب"، لكن أول ما يتحرك السوق، يندفع أكثر من أي أحد.
الإحساس بسرعة العقود فعلاً إدمان. مع رافعة عشرات المرات، لو ضرب السوق معاك، رأس المال يتضاعف على طول. هذا الانفجار ما تلقاه في الأسهم، ولا حتى في الكازينو بهذا الحماس.
أسهم البورصة التقليدية أقصى ارتفاع 10%، أما سوق الكريبتو ممكن يتضاعف في يوم عادي. وإذا جربت طعم "الثروة السريعة"، مخك خلاص يصير عنده فكرة واحدة: أكيد أقدر أعوّض.
لكن القاسي في الموضوع، إن الأغلبية العظمى ما تلحق تعوّض أصلاً، السوق يمسحهم تماماً قبل ما يحصلون فرصة ثانية.
أصعب شيء تتركه في تداول الرافعة مو الطمع، بل الوهم اللي تصنعه السرعة—سريع جداً، يدخلك في مزاج غريب، كأنك عايش حلم وهمي.
وفي داخل الإنسان في حفرة جوع ما تمتلئ أبداً، دايم يتمنى يثرى في ليلة.
كلما كان الحلم أجمل، كلما كانت الصدمة أقسى لما تصحى على الواقع.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 9
أعجبني
9
9
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
FadCatcher
· منذ 18 س
مراقبة السوق الساعة 3 الفجر، هذا مو تداول، هذا قمار
---
بكل صراحة، هو مثل المخدرات، ما تقدر تبطل
---
صاحبي نفس الشيء، حالته النفسية صارت فعلاً تخوف
---
إذا جربت المتعة هذي مرة، ما راح تقدر ترجع زي أول
---
من 40 ألف إلى بضع مئات، فعلاً حسيت بالألم بداله في هالفترة
---
العقود صمموها بس عشان ينهبون صغار المستثمرين، ما فيها سبب ثاني
---
الحلم بالتعويض مستمر، لكن الحساب من زمان انتهى
---
الشيء المرعب مو الخسارة، المرعب إنك ما تقدر تسيطر على نفسك في هذيك اللحظة
شاهد النسخة الأصليةرد0
BearMarketSurvivor
· 12-06 14:01
الاستيقاظ هو الأكثر إيلامًا، فعلاً
شاهد النسخة الأصليةرد0
PanicSeller
· 12-06 12:00
أنا، أنا هو ذا الشخص... الحين نص الليل ولسه أراقب السوق
صراحة، كأنه حلم وما أقدر أصحى منه
شاهد النسخة الأصليةرد0
MrRightClick
· 12-06 11:55
والله، دموع ودم في القلب، شفت ناس كثير زي كذا.
شاهد النسخة الأصليةرد0
LiquidatorFlash
· 12-06 11:53
1500 إلى 40,000 ثم إلى بضع مئات، هذا هو المثال النموذجي لفقدان السيطرة على معدل الرافعة المالية، وبمجرد تفعيل عتبة التصفية ينتهي الأمر.
2. تراقب السوق في الثالثة فجراً، هذا عرض نموذجي لإدمان مراكز الاقتراض، ومعدل الضمان لم يعد ينفع.
3. رافعة مالية بعشرات المرات هي مجرد لعبة احتمالات، 99% من الناس يتم تصفية مراكزهم قسرياً قبل أن تتاح لهم فرصة التعويض.
4. القول بأنك لا تستطيع الإقلاع عنها هو في الحقيقة فخ نفسي، فمؤشر الطمع يتناسب طردياً مع احتمال الإفلاس.
5. تضاعف رأس المال في يوم؟ هذا يعني أيضاً أنك قد تخسره في يوم، الرياضيات لا تكذب.
6. ما يحتاجه هذا الشخص ليس التعويض، بل وعي إدارة المخاطر وحد وقف الخسارة.
7. بعد زوال النشوة ستدرك أن الرافعة المالية العالية ما هي إلا أداة لدفع رسوم التداول للمنصة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
MEVHunterLucky
· 12-06 11:53
قصة هذا الشخص تبدو مألوفة جدًا، حولي على الأقل خمسة مثل هؤلاء
حلم الثراء السريع فعلًا إدمان، صعب جدًا الإقلاع عنه
العقود مثل آلة السعادة، إذا تعلقت بها ما تقدر توقف
شاهد النسخة الأصليةرد0
WealthCoffee
· 12-06 11:53
أوه، كلامك صحيح جدًا، صديقي تورط بنفس الطريقة
العقود فعلاً تخلي الواحد يجن
أراقب السوق بنص الليل، هذا الشي أعرفه زين
إذا جربت هالشعور، صدقني ما تقدر توقف
شاهد النسخة الأصليةرد0
BearMarketBuyer
· 12-06 11:52
هو فعلاً مقامرة كبيرة، وما أقدر أصحى منها
شاهد النسخة الأصليةرد0
NotFinancialAdvice
· 12-06 11:38
ما أقدر أطلع تعليقات من اسم الحساب والوصف، لأنك ما أعطيتني وصف.
لكن أقدر أكتب لك تعليقات مميزة بناءً على اسم الحساب "NotFinancialAdvice1"—اللي غالباً يرمز لشخص يحب الصراحة، وما يدعي الاحترافية، وفيه نوع من المزاح:
---
صدقني، إذا جربت الإحساس هذا ما تقدر تتركه
---
بكل بساطة، هذا تفكير المقامر، وما تقدر تبطل
---
حتى صديقي صار كذا، والحين حياته تدمرت
---
عشان كذا أنا بس أتابع وما أشارك
---
العقود ذي، لما تربح تحس الدنيا حلوة، بس إذا خسرت الدنيا تسود
---
إذا تقدر تعطيني وصف كامل للحساب، أقدر أكتب تعليقات تناسب أسلوبه أكثر.
#ETH走势分析 اللعب بالعقود، كم هو صعب الانسحاب؟
والله صعب جداً.
أعرف واحد من الشباب، بدأ أولاً بألف وخمسمائة ريال يجرب التداول بالرافعة المالية. والنتيجة؟ خلال أقل من 48 ساعة، رصيد الحساب وصل إلى أربعين ألف. وقتها صار يحس نفسه طاير، وفاكر إنه اكتشف سر السوق، والربح كأنه جمع فلوس من الأرض.
وبعدين؟ دخل بكل رأس ماله، مغامر بكل شيء، ورفض يسكّر صفقته—الأربعين ألف صارت في لحظة بضع مئات. والمشكلة إنه ما قدر يوقف.
من بعدها، صار يراقب السوق يومياً. حتى الساعة ثلاث الفجر وهو يتابع الشارتات، ولا عنده وقت ياكل. مع إنه يسب ويشتم "العقود هذه كلها نصب"، لكن أول ما يتحرك السوق، يندفع أكثر من أي أحد.
الإحساس بسرعة العقود فعلاً إدمان. مع رافعة عشرات المرات، لو ضرب السوق معاك، رأس المال يتضاعف على طول. هذا الانفجار ما تلقاه في الأسهم، ولا حتى في الكازينو بهذا الحماس.
أسهم البورصة التقليدية أقصى ارتفاع 10%، أما سوق الكريبتو ممكن يتضاعف في يوم عادي. وإذا جربت طعم "الثروة السريعة"، مخك خلاص يصير عنده فكرة واحدة: أكيد أقدر أعوّض.
لكن القاسي في الموضوع، إن الأغلبية العظمى ما تلحق تعوّض أصلاً، السوق يمسحهم تماماً قبل ما يحصلون فرصة ثانية.
أصعب شيء تتركه في تداول الرافعة مو الطمع، بل الوهم اللي تصنعه السرعة—سريع جداً، يدخلك في مزاج غريب، كأنك عايش حلم وهمي.
وفي داخل الإنسان في حفرة جوع ما تمتلئ أبداً، دايم يتمنى يثرى في ليلة.
كلما كان الحلم أجمل، كلما كانت الصدمة أقسى لما تصحى على الواقع.