مؤخرًا، انخفض سعر USDT في السوق خارج البورصة إلى أقل من 7 يوان صيني، ما أشعل التعليقات— فهناك من يقول إن العملات المستقرة ستنهار، وهناك من يعتقد أن رؤوس الأموال الكبيرة تهرب. لكن الحقيقة قد تكون العكس تمامًا: هذا الانخفاض غالبًا ما يكون إشارة لانطلاق السوق.

بكلمة واحدة: هبوط USDT سببه أن هناك من يقوم بجنون بـ"بيع U لشراء العملات".

لننظر إلى ثلاث حركات:
الطلب على الرافعة المالية تباطأ. هناك حالة ترقب على المدى القصير، وقلة من يقترضون USDT لفتح رافعة مالية، ما أدى إلى ضعف الطلب.
كبار المتداولين في السوق خارج البورصة يغيرون مراكزهم. يقومون بتحويل USDT الذي بحوزتهم إلى BTC أو ETH أو عملات أخرى، مما يؤدي إلى فائض في عرض USDT—وهذا بالضبط يدل على أن اللاعبين الأساسيين يخططون بهدوء.
انخفضت العلاوة المحلية، لكنها ليست مرتبطة مباشرة بسعر العملات. سعر USDT خارج البورصة هو مجرد لعبة عرض وطلب في منطقة اليوان، ولا يعني "فك الارتباط" أو "الانهيار".

إذًا لماذا ينخفض USDT بينما ترتفع أسعار العملات؟
لأن رؤوس الأموال تنتقل من العملات المستقرة إلى العملات المشفرة. عندما يتدفق الكثير من عمليات الشراء، يحدث التالي:
بيع USDT بكثافة→ انخفاض سعره
شراء العملات الرقمية بكثافة→ صعود السوق
هاتان الحركتان متزامنتان، وليستا متعارضتين، بل هما دليل مباشر على تدفق الأموال.

وهناك نقطة أساسية: انخفاض السعر خارج البورصة ≠ انخفاضه داخل البورصة.
خارج البورصة: انخفاض سعر USDT (تقلبات العرض والطلب في منطقة اليوان)
داخل البورصة: ارتفاع BTC وETH (الأسواق العالمية تجمع العملات)

لذا لا تدع الأرقام السطحية تخيفك. افهم تدفق الأموال لتستطيع اقتناص الفرص الحقيقية.