خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس؟ يبدو الأمر جميلاً، لكن في الواقع قد يكون فخاً.

الآن السوق في حالة فرح عارمة، وأصوات التفاؤل والصعود تتوالى. لكن هل فكرت، إذا تولى هاسيت المنصب فعلاً، بأسلوبه المتشدد، يمكن أن تتغير حركة السوق فجأة. على المدى القصير قد يتحرك سعر العملة مع الأخبار السياسية، لكن ماذا لو نظرنا على المدى الطويل؟ قد يكون الأمر مثل طبخ الضفدع على نار هادئة.

الأخطر فعلاً هو سوء الفهم—أنت تظن أن الربيع قادم، بينما هم يخططون للشتاء من زمان. عندما يحتفل صغار المستثمرين، قد يكون الكبار يفرغون مراكزهم بهدوء؛ أنت تحلم بالحرية المالية، وهم يراقبون ما في جيبك من عملات.

فما الحل؟ لا تتسرع، حافظ على وتيرتك. بالنسبة للبيتكوين، تابع خط المتوسط المتحرك لـ 60 يوم: إذا كسر للأسفل أخرج فوراً، وإذا استقر فوقه فكر في زيادة المراكز. الفرص لا تختفي أبداً، لكن رأس المال قد يضيع.

هناك مقولة جيدة: عندما يعتقد الجميع أن الربح مضمون، يكون ذلك أخطر وقت. في عالم العملات الرقمية لا يوجد ربح سهل، إذا كنت أكثر وعيًا من غيرك بقليل، فقد ربحت نصف المعركة. كن هادئاً، لتعيش أطول.