

شهد قطاع العملات الرقمية في عام 2024 خروقات أمنية كارثية، حيث تكبّدت منصات رئيسية خسائر ضخمة وغير مسبوقة. وقد أفقدت حادثتان بارزتان المستثمرين الثقة وكشفت الثغرات الأمنية المستمرة ضمن المنظومة.
| المنصة | الشهر | قيمة الخسارة | التفاصيل |
|---|---|---|---|
| DMM Bitcoin | مايو 2024 | 305 مليون دولار | سرقة 4,502.9 بيتكوين من المحافظ الساخنة |
| Bybit | فبراير 2024 | 1.5 مليار دولار | أكبر عملية سرقة للعملات الرقمية في التاريخ |
تعكس هذه الهجمات اتجاهًا مقلقًا في أمن العملات الرقمية. ووفقًا لـ Immunefi، وصلت خسائر القطاع إلى أكثر من 1.4 مليار دولار في عام 2024، نتيجة 179 عملية اختراق ونصب موثقة. بينما يشير تقرير Chainalysis إلى أن قيمة الأموال المسروقة من منصات العملات الرقمية ارتفعت بنسبة 21% عن العام السابق، لتصل إلى حوالي 2.2 مليار دولار.
توضح وتيرة وحجم هذه الهجمات أن حتى المنصات الرائدة ذات الأنظمة الأمنية المتقدمة تبقى معرضة للخطر. وتظل اختراقات المفاتيح الخاصة، خاصة في أنظمة المحافظ الساخنة، المسار الأكثر استهدافًا من قبل المخترقين.
أحدثت تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي ثغرات أمنية بارزة تتطلب معالجة استباقية من المؤسسات. وبحسب الدراسات الحديثة، حدّد خبراء الأمن السيبراني عدة تهديدات جوهرية تظهر مع اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي.
تشمل هذه المخاطر تسرب البيانات باستغلال النماذج، إنتاج deepfake متطور، وتنفيذ هجمات الهندسة الاجتماعية المؤتمتة على نطاق واسع. وأوضح تقرير Palo Alto Networks أن الشيفرات المولدة بالذكاء الاصطناعي تشكل مصدر قلق رئيسي لقادة الأمن وتقنية المعلومات، إذ تزيد من احتمالية وجود ثغرات برمجية قائمة.
تصنّف تحديات الأمن المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي كما يلي:
| فئة المخاطر | الأمثلة | مستوى التأثير |
|---|---|---|
| أمن البيانات | تسميم بيانات التدريب، استخراج بيانات حساسة | مرتفع |
| مخاطر المحتوى | Deepfake، الهلوسة، التضليل المعلوماتي | متوسط-مرتفع |
| ثغرات الشيفرة البرمجية | توليد شيفرة غير آمنة، إنشاء برمجيات خبيثة | حرج |
| تهديدات تشغيلية | انحراف النماذج، نشر ذكاء اصطناعي غير مراقب | متوسط |
تكشف نتائج استطلاع Deloitte لمستقبل الأمن السيبراني أن قرابة ثلث المؤسسات تعبر عن قلقها من هجمات التصيد الإلكتروني، البرمجيات الخبيثة، وهجمات الفدية المدعومة بالذكاء الاصطناعي (34%)، إلى جانب تهديدات فقدان البيانات (28%). وتبرز هذه الإحصائيات الحاجة الملحة لتطبيق أطر أمنية قوية تشمل رقابة صارمة على البيانات، تدريب مستمر للموظفين، وسياسات حوكمة شاملة للحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي التوليدي بفعالية.
في عام 2025، أصبح أمن واجهات البرمجة (API) خط الدفاع الأول في مجال الأمن السيبراني، حيث تواجه المؤسسات تهديدات غير مسبوقة تستهدف واجهاتها الرقمية. ووفقًا لتقارير الصناعة، تعرضت 57% من المؤسسات لانتهاكات تتعلق بـ API خلال العامين الماضيين، مع خسائر مالية تصل إلى 87 مليار دولار سنويًا. وتحوّل المشهد من ثغرات برمجية إلى هجمات متقدمة تستهدف منطق الأعمال.
أثبتت الحلول التقليدية عدم فعاليتها أمام تطور تهديدات API، كما تظهر الإحصائيات التالية:
| نوع هجوم API | نسبة الحوادث | الثغرة الرئيسية |
|---|---|---|
| هجمات الحقن | 18% | فشل التحقق من المدخلات |
| BOLA (انهيار تفويض الكائنات) | 15% | مشاكل التحكم في الوصول |
| هجمات الجلسات المصادق عليها | 95% | حركة جانبية بعد المصادقة |
أدى انتشار واجهات البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى زيادة تعقيد مشهد التهديدات. فقد سجل الباحثون الأمنيون حالات استُخدمت فيها مفاتيح API دون مصادقة للوصول إلى بيانات حساسة في أنظمة الذكاء الاصطناعي. ويشير تقرير ThreatStats للربع الثالث من عام 2025 إلى أن المهاجمين باتوا يركزون على استغلال منطق أعمال API، خصوصًا في عمليات التكامل مع الشركاء.
ينبغي على المؤسسات اعتماد مراقبة سلوكية فورية لواجهات API، إذ لم تعد الحلول التقليدية كافية. وتحولت حلول أمن API المدعومة بالذكاء الاصطناعي من خيار إضافي إلى ضرورة، ويتوقع الخبراء أن تصبح مراقبة أمن API بشكل شامل معيارًا أساسيًا للمؤسسات بحلول نهاية عام 2025.
رواية The Coin للكاتب زاهر ياسمين تستعرض موضوعات الطبيعة، الحضارة، الجمال، العدالة، الطبقية، والانتماء من خلال سرد آسر دون اتخاذ موقف أخلاقي محدد.
تتبع رواية The Coin راوياً يربط بين حديقة جدته الفلسطينية وحدث غامض متعلق بالبراز، مستعرضاً موضوعات الذاكرة والصدمات.
محور "The Coin" هو البقاء عبر تقبل المشقة والانحلال، مع التركيز على الصمود في مواجهة الضغوط.
في 9 نوفمبر 2025، يتم تداول The Coin بسعر 250.00 دولار، ويعكس ذلك اتجاهات السوق الأخيرة ومشاعر المستثمرين في مجال Web3.











